بتكلفة مائة وخمسون مليونا من الجنيهات المجلس الأعلى للبيئة بنهر النيل يفتتح المعمل البيئي
الدامر
وسط حضور كبير تقدمه والي نهر النيل واعضاء حكومته من الوزراء والمدراء التنفيذيين وقيادات مجلس البيئة الولائي والاتحادي وقيادات التعدين بمناطق أبوحمد و المناصير ومنظمات المجتمع المدني ومدراء شركات الأسمنت والمصارف ومدير جامعة وادي النيل وقيادات الأجهزة الأمنية والشرطية و العدلية والإعلاميين والصحفيين ومراسلو الصحف القومية و فضائية نهر النيل وإذاعة الولاية ومركز النيل الإعلامي شهدت مباني المجلس الأعلى للبيئة بالولاية فعاليات افتتاح المعمل البيئي بالمجلس بتكلفة بلغت مائة وخمسين مليون جنيه ويعد الثالث في السودان بعد الخرطوم والأدلة الجنائية.
والي نهر النيل الأستاذ محمد البدوي عبدالماجد ابوقرون وجه بتفعيل القوانين الداعمة للبيئة مشيرا لأهمية المعمل في وضع المعالجات العلمية لقضايا البيئة وذلك بالتنسيق مع الجامعات ووضع الدراسات والنتائج بمهنية وشفافية وأكد أن صحة المواطن خط أحمر وأنهم لن يتهاونوا في هذا الأمر وسيكون التعامل فيما يختص بصحة المواطن بكل صرامة وناشد فئات المجتمع التعاون مع مجلس البيئة كل في موقعه حتى تخلو الولاية من كل المظاهر السالبة.
د/رحاب عبدالمجيد ممثل الأمين الاتحادي نقلت اعتذار الأمين العام لظروف خارجة وقدمت شرحا لنشاة المجلس موضحة اختصاصات المجلس والاتفاقيات التي تحكم عمل المجلس فيما يخص قضايا البيئة واشادت بجهود مجلس الولاية في إنشاء المعمل الذي يعتبر إضافة حقيقية للولاية والبلاد.
الأستاذ خالد محي الدين رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالولاية رحب بالضيوف وقال إن المعمل يعني بفحص التربة وقياس درجات التلوث وكميات الزئبق والسيانيد والآثار البيئية لصناعة الأسمنت كما يساهم في كشف الجرائم وهو ثالث معمل بالسودان من حيث المعدات والاجهزة وأضاف أن افتتاح المعمل يتزامن مع خطة الستة أشهر التي طرحها المجلس لإنهاء استخدام الزئبق والسيانيد بالولاية ومنع دخولها مع توفير البدائل المتمثلة في الحرق بالكهرباء والطرد المركزي. وزف البشريات لأهل الولاية بإنشاء مصنع تدوير النفايات الإيطالي والذي سيدر عائدا اقتصاديا على الولاية مع إتاحة فرص العمالةلابناء الولاية.
الدكتور عصام محمد زين مدير المعمل عدد مكونات المعمل الحديثة والخدمات التي يقدمها للولاية و ولايات الجوار كاشفا جهود الأمين العام والزملاء في المجلس مشيرا إلى أن الأجهزة تم استجلايها منذ العام ٢٠٢٠.
