المركز الاعلامي

الصحه نهر النيل… الوعي والاهتمام بالإعلام

كتب:حسن شريف

درجت الصحه بولاية نهر النيل ان تولي الإعلام اهتماما كبيرا وأن دل علي شئ إنما دليل وعي .. وليس من باب( الشو) إنما توظيف علمي لخدمة برامج وأهداف توعوية وإرشادية.

وكان ذلك علي مختلف الحقب في عهد قريب مرورا بدكتور عبد المنعم عليه الرحمه ود. ابومرين صاحبي الثقل الطبي والاداري وتواصل حتي عهد د. امل والتي كانت شعله من النشاط والمهنيه وخلفتها د. ماجده صاحبت الخبرات المعرفيه الكبيره التي جعلتها تقود الوزاره بحنكه واقتدار.

مؤكد الحديث هنا ليس عن شخوص ولكنه منظومه متكامله لمؤسسه بكافة نسيجها واجهزتها لتقدم خدمه صحيه متكامله.

نخط حروفنا ونسطحب كثير من برامج الوزاره التي شاركنا فيها كاعلام بكل انواع طيفه مقروء ومشاهد ومسموع .

فقدمت لنا رقاع الدعوه في عدة برامج للصحه من ضمنها مكافحة وباء كورونا والحمي النزفيه وبرامج التحصين من شلل أطفال وغيره وذلك بقصد التنوير والارشاد والتثقيف كشركاء عمل أساسيين او كما يحلو لهم اطلاقه.

ومؤخرا كنا حضورا في المنبر الاعلامي الذي خصص للتنوير بوباء الكوليرا ونسبة انتشاره وخطورته وطرق مكافحته وحقيقة الامر يحتاج لحملة اعلاميه متكامله للحد

من هذه المخاطر .

وجيد مافعلته دكتوره ماجده الوزير المكلف باعلانها الشفافيه لوسائل الإعلام في سرد الحقائق حتي تملك للمواطن المعلومات الصحيحه … بكل

موضوعيه حتي تجنب الولايه شر الانتشار الكثيف وتولي كل في مجال تخصصه

كما أطلقت الصحه نداءات للمحلات للقيام بادوارهم الطليعيه من ردم البرك ورقابة الاسواق والمساهمه مع الصحه للقيام بادوارها التعقيميه والاحترازيه .

والمرحلة تتطلب من الجميع الوقوف مع الصحه للوصول للاهداف المنشوده والقضاء علي الوباء.

الحديث يقودنا أيضا لمستشفي عطبره وهي تستقبل حالات العزل وغيرها مما شكل ضغط كبير علي هذه المؤسسه العريقه فهي تستقبل حالات الاصابات من السيول والامطار كما كانت من قبل قبله للمصابين من انشطة التعدين وبهذه المناسبه اين المسؤوليه المجتمعية من هذا الصرح الذي مازال يقدم دون من ، كما أصبحت تستقبل حوادث السير للطرق السريعه بعد ان صارت عطبره ملتقي طرق شمال وشرق وبالتالي أصبح مستشفي قوميا ويستحق الرعايه من الدوله عامه، والمستشفي قدمنا له فلم وثائقي يسطر ملحمه اكثر من مائة عام للعطاء وحاليا ضمن لجنه لإصدار كتاب توثيقي مع كوكبه مميزه نسأل الله التوفيق ومثل هذه المؤسسات تستحق اكثر من ذلك كما نأمل وقفة الجميع مع هذا المشروع.

هكذا ظلت الصحه قلاده للإعلام والمعرفه والنور ونتمني ان تنجلي هذه القمه بزوال الوباء ولاننسي ان نذكركم كما أوصانا (عمو بله) بارشادات الصحه غسل اليدين والاهتمام بالنظافة والبعد عن الاطعمه الملوثه كما نعيد وصايا الصحه للمحليات بردم البرك وتجفيف مستنقعات المياه خاصه محلية عطبره النسبه العاليه والاهتمام بنظافة الاسواق وتفعيل الأوامر المحليه وأن يتكاتف الجميع من أجل القضاء علي الوباء والمحافظه علي الصحه عامة وشكرا وزارة الصحه لاهتمامك بالإعلام والجوانب التثقيفيه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى