المركز الاعلامي

الجيش الابيض..يعلن الحماية ضد وباء الكوليرا بعدد(1,058,546) لقاح عبر ( 1204) مركز صحي

اتيح لولاية نهر النيل التمتع بدرجة مقدرة من الاتزان والثبات رغم الظروف العاتيةالتي غطت سماء البلاد والتي فرضت واقع مغاير لما الفه الناس والجميع هاهنا وهناك،وبرغم ان الولاية تعطلت بئرمشروعاتها المحلية وتقلصت ونضبت انصبة حقوقها المركزية كغيرها من الولايات الا انها ظلت صاحبة الديوان الفاتح والقدح الكبير واللقمة المبروكة..
وقد جسد المنبر الاعلامي الذي عقدته وزارة الصحة بالولاية بالامس بمقرها بعطبرة شاشة عرض لاحدي الحلقات المتتابعة لسلسلة البقاء والصمود التي ظلت تخوضها الولاية من خلال ارساء نهج ونمط التعاطي مع المستجدات خارج سياج التوقعات وفق السياق المناط بها للخروج بالجميع الى بر نيل واكتمال الحقوق في كافة المناحي وسنطالع انه برغم اختلال الموازين وانسداد الافق وضيق ذات اليد استطاعت وزارة الصحة بالولاية الظفر بلقاح الكوليرا و الذى يستهدف عدد (١,٠٥٨,٥٤٦) مواطن بمحليات الدامر عطبرة بربر لاجل التصدي للوباء الذي استشري بالولاية كنتيجة حتمية لموجة النزوح اليومية باعداد مهوله مما اسقط الولاية ضحية الشباك بسهولة ويسر (ومازالت المخاوف متصلة بان تُجابه وتُواجه الولاية بانماط اخرى من الاوبئة في حال بقي الامر على ماهو عليه من وتيرة التدفق والنزوح)

الثناء من قبل وزيرة الصحة واذرعها بالدور الكبير الذي ظل يلعبه الاعلام و الاعلاميون عبر مساندتهم لبرنامج التوعية والارشاد والتثقيف الخاص بالقطاع الصحي كان بمثابة فاتح الشهية للحاضرين ضمن فعاليات المنبر الاعلامي المتعلق بـ (الحملة القومية للتطعيم ضد وباء الكوليرا) حيث تم عرض متكامل لخطة الوزارة لانجاح الحملة والسعي للاستفادة واستغلال كل الحصة المطروحة بذهابها الى المستفيدين خلال المدي الزمني للحملة المقرر انطلاقها يوم السبت المقبل الموافق السبت التاسع عشر من اكتوبر وحتي الرابع والعشرين من ذات الشهر وتستهدف الاعمار من سنة الي فوق وستغطي الحملة بجانب المقيمين مراكز الايواء والنازحين والمعابر ويذكر ان هذا اللقاح يحقق نسبة مناعة تصل حتي خمس سنوات وتم كذلك استعراض تقرير الوضع الوبائي حيث حملت المؤشرات تحقيق التعافي بنسبة 96,6% وكذلك اظهرت القراءة دخول محلية المتمة دائرة الاصابة لاول مرة منذ تفشي الوباء بالولاية وتم احاطة الحضور بالتدخلات العاجلة التي اتخذتها الوزارة للحد من الانتشار بوضع المصابين عبر مركز علاج واحد.
واوضحت وزيرة الصحة ان تمويل اللقاح هو منحة من المنظمات الدولية عبر حكومة السودان وقطعت بان تزامن الحملة مع فتح المدارس سيمثل احدي نقاط النجاح واشادت بمستوي اصحاح البيئة بمحلية البحيرة واعلنت عن حوجتهم لتوفير عدد من الثلاجات المبردة ولفتت الى ان الاحترازات المتبعة سابقا بمجرد ظهور الوباء اُسقطت بسبب الحرب والدواع الإنسانية التي حتمت التقليل من اتخاذ التدابير اللازمة على الوجه الصارم المتبع.
واكدت المنصة كذلك ان الفئة الاكثر عرضة للوباء من هم دون الثلاثين و علو معدل الاصابة بين الذكور اكثر من الاناث.

واجمل مافي الامر انه خلال هذه الحملة سيتم تصحيح المصطلح من (فلان في فتيل)الي (فتيل لكل زول) تجرع وافراغ مابداخله في الجوف عبر الفم سيعيد الي الجميع الصحة والعافية ويحقق الحماية المنشودة

وسوا بنقدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى