مركز التوعية

كل ما تحتاج معرفته عن لقاح كورونا

فوائد تلقي لقاح كورونا

تُنقذ اللقاحات ملايين الأرواح سنوياً، ويمكن للقاح كوفيد-19 أن ينقذ حياتك. إن لقاحات كوفيد-19 هي لقاحات آمنة وفعّالة وتوفر حماية قوية من المرض الشديد والوفاة. وقد أوردت منظمة الصحة العالمية أن خطر الوفاة من جراء الإصابة بكوفيد-19 بين الناس غير الحاصلين على اللقاح يزيد بعشرة أضعاف على الأقل عنه بين الأفراد الحاصلين على اللقاح. 

من المهم أن تحصل على اللقاح حالما يحين دورك، حتى لو كنت قد أُصبت سابقاً بكوفيد-19. ويُعتبر تلقّي اللقاح طريقة أكثر أمناً لتتمكن من تطوير مناعة من كوفيد-19 مقارنة مع المناعة التي توفرها الإصابة السابقة.

وتحمي اللقاحات معظم الناس من الإصابة بالمرض، بيد أنه لا يوجد لقاح فعّال مئة بالمئة. وما زال بعض الناس يصابون بالمرض من كوفيد-19 وينقلون العدوى إلى الآخرين رغم تلقيهم اللقاح، ولكن ذلك نادر الحدوث.

لذا، من المهم الاستمرار في ممارسة احتياطات السلامة لحماية نفسك والآخرين، بما في ذلك تجنُّب الأماكن المزدحمة، وممارسة التباعد الاجتماعي، وغسل الأيدي، وارتداء الكمامات.

من يجب ان يتلقى اللقاح اولا؟

يجب على كل بلد أن يحدد الفئات السكانية التي تتمتع بالأولوية، وتوصي منظمة الصحة العالمية بإيلاء الأولوية إلى العاملين الصحيين في الخط الأمامي (لحماية الأنظمة الصحية)، وللأفراد المعرضين لأعلى خطر بالوفاة من جراء كوفيد-19، من قبيل المسنين والأفراد الذين يعانون من مشاكل صحية معينة. وبعد ذلك ينبغي إيلاء الأولوية للعاملين الأساسيين الآخرين، من قبيل المعلمين والعاملين الاجتماعيين، يتبعهم مجموعات أخرى مع توفر المزيد من جرعات اللقاحات.

يميل الأطفال والمراهقون للإصابة بمرض أقل شدة مقارنة بالبالغين، وبالتالي إذا لم يكونوا ضمن مجموعة معرضة لخطر كبير بالإصابة بمرض شديد من جراء كوفيد-19، تكون إلحاحية تلقيهم للقاحات أقل مقارنة بالجماعات التي تحظى بالأولوية.

أما الأطفال والمراهقون المعرضون للإصابة بمرض شديد من جراء كوفيد-19، من قبيل أولئك الذين يعانون من مشاكل صحية أصلاً، فيجب أن يحظوا بالأولوية في تلقي لقاحات كوفيد-19.

هل لقاحات كوفيد آمنة؟

نعم، تم استخدام لقاحات كوفيد-19 بأمان لتحصين مليارات الأشخاص. ولقد تم تطوير لقاحات كوفيد-19 بأكبر سرعة ممكنة، ولكنها خضعت جميعها لتجارب سريرية واختبارات صارمة لإثبات أنها تلبي النقاط المرجعية المتفق عليها دولياً بشأن الأمان والفاعلية. ولا تحصل اللقاحات على المصادقة من منظمة الصحة العالمية والوكالات التنظيمية الوطنية إلا إذا لبّت هذه المعايير.

ولا تشتري اليونيسف أو تقدّم سوى لقاحات كوفيد-19 التي تمتثل لمعايير الأمان والفاعلية التي وضعتها منظمة الصحة العالمية، والتي حصلت على الموافقات التنظيمية اللازمة.

الاعراض الجانبية للقاح

اللقاحات مصممة لتوفير المناعة دون مخاطر الإصابة بالمرض. ولا يصاب الجميع بأعراض جانبية، ولكن من الشائع أن يشعر المرء بأعراض جانبية بين بسيطة ومتوسطة تتلاشى خلال بعض أيام من تلقاء ذاتها.

ومن بين الأعراض الجانبية البسيطة والمتوسطة التي يمكن أن يشعر بها المرء بعد تلقّي اللقاح:

  • ألم في الذراع في مكان تلقّي الحقنة
  • ارتفاع خفيف في درجة حرارة الجسم
  • الشعور بالإرهاق
  • الصداع
  • أوجاع في العضلات أو المفاصل
  • قشعريرة
  • الإسهال

ويمكنك تدبر أي أعراض جانبية من خلال الراحة، وشرب الماء والسوائل، وأخذ أدوية للألم وارتفاع درجة حرارة الجسم إن دعت الحاجة.

وإذا استمر أي من الأعراض أكثر من بضعة أيام عليك الاتصال بمزود الرعاية الصحية الخاص بك لتلقي المشورة. أما الأعراض الجانبية الأكثر شدة فهي نادرة جداً، ولكن إذا عانيت من رد فعل شديد، فعليك الاتصال فوراً بمزود الرعاية الصحية الخاص بك.

مدة الحماية التي توفرها لقاحات كورونا

وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، تتضاءل فعالية لقاحات كوفيد-19 بعد حوالي 4–6 أشهر من اكتمال السلسلة الأولية من اللقاحات. فيوصى إذن بتلقي جرعة معزِّزة إذا توفرت لتعزيز حمايتك من المرض الشديد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى